ويتوقع أحد أبرز المتشائمين في وول ستريت أن يستمر الارتفاع الحالي في الأسهم الأميركية قبل استئناف عمليات البيع.
وقال استراتيجيو مورجان ستانلي بقيادة مايكل ويلسون إن مؤشر ستاندرد آند بورز 500 قد يكتسب 5% أخرى إلى 7% قبل أن يتحول مرة أخرى.
وكتبوا في مذكرة "نعتقد أن الأسهم الأميركية يمكن أن تستمر في الارتفاع"، حيث خفف انخفاض عوائد السندات وأسعار النفط بعض المخاوف من التضخم الجامح وساعد المؤشر القياسي على تقوية سلسلة خسائر استمرت ثلاثة أسابيع.
وتعرضت الأسهم الأميركية لضربة قوية هذا العام بسبب المخاوف من أن يؤدي تشديد سياسة بنك الاحتياطي الفيدرالي وارتفاع التضخم إلى دفع الاقتصاد إلى الركود. دخل مؤشر S&P 500 في سوق هبوطية بعد انخفاضه بمقدار 20% من ذروته في يناير، وهو في طريقه إلى أسوأ نصف أول له منذ عام 1970.
وقال ويلسون، الذي توقع بشكل صحيح عمليات البيع هذا العام، إن التراجع من 38% إلى 50% على مستوى واسع "لن يكون غير طبيعي أو غير متسق مع ارتفاعات سوق الهبوط السابقة". وقال إن ذلك من شأنه أن يرفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 إلى 4200 نقطة، مما يضع المؤشر مرتفعا بنحو 51 نقطة إلى 71 نقطة منذ إغلاق يوم الجمعة، في حين أن الأسهم الحساسة لأسعار الفائدة من شأنها أن تغذي التعافي.
لكن ويلسون حذر من أن الأسهم قد تواجه في نهاية المطاف المزيد من الخسائر بسبب المخاوف من تباطؤ الاقتصاد مما يؤدي إلى انخفاض أسعار النفط والعائدات، وليس ذروة التضخم.
وقال "قد لا تكون سوق الهبوط قد انتهت بعد، على الرغم من أنها قد تبدو كذلك في الأسابيع المقبلة حيث ترى السوق أن انخفاض أسعار الفائدة هو علامة على أن بنك الاحتياطي الفيدرالي يمكن أن يخطط لهبوط ناعم وتجنب مراجعة كبيرة لتوقعات الأرباح".
في توقعاته الأساسية للهبوط الناعم للاقتصاد، يرى ويلسون أن مؤشر ستاندرد آند بورز 500 سيصل إلى القاع عند مستوى يتراوح بين 3400 و3500 نقطة للمؤشر، أي أقل بنحو 131 نقطة و3 نقاط من إغلاقه الأخير. وقال إن الركود من شأنه أن يخفض المؤشر بأكثر من 23% إلى حوالي 3000.
يتعلم أكثر: