ارتفع عدد الأميركيين المتقدمين بطلبات للحصول على إعانات البطالة الأسبوع الماضي إلى أعلى مستوى في ثمانية أشهر، في إشارة محتملة إلى ضعف سوق العمل.
قالت وزارة العمل يوم الخميس إن طلبات إعانة البطالة الأولية ارتفعت بمقدار 7 آلاف طلب إلى 251 ألف طلب خلال الأسبوع المنتهي في 16 يوليو/تموز مقارنة بـ 244 ألف طلب في الأسبوع السابق. وهذا هو أعلى مستوى منذ 13 نوفمبر/تشرين الثاني 2021، عندما تقدم 265 ألف أمريكي بطلبات للحصول على إعانات.
وكان المحللون الذين استطلعت آراءهم شركة البيانات "فاكت سيت" توقعوا أن يبلغ العدد 242 ألف وظيفة.
عادةً ما تعكس الملفات الأولية عمليات تسريح العمال.
وارتفع المتوسط المتحرك لأربعة أسابيع، والذي يزيل بعض التقلبات الأسبوعية، بمقدار 4,500 عن الأسبوع السابق إلى 240,500.
ارتفع إجمالي عدد الأميركيين الذين حصلوا على إعانات البطالة بمقدار 51 ألف شخص عن الأسبوع السابق ليصل إلى 1.384 مليون شخص في الأسبوع المنتهي في التاسع من يوليو/تموز. وكان الرقم يقترب من أدنى مستوى له في خمسين عاما لعدة أشهر.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، أعلنت وزارة العمل أن أصحاب العمل أضافوا 372 ألف وظيفة في يونيو/حزيران، وهو رقم مماثل للشهرين السابقين. وكان خبراء الاقتصاد يتوقعون تباطؤ نمو الوظائف بشكل حاد خلال الشهر الماضي وسط مؤشرات على ضعف اقتصادي أوسع نطاقا.
ظل معدل البطالة عند 3.6% للشهر الرابع على التوالي، مسجلاً أدنى مستوى له في نحو 50 عامًا قبل أن يضرب الوباء في أوائل عام 2020.
وأفادت الحكومة أيضًا في أوائل يوليو أن أصحاب العمل في الولايات المتحدة نشروا عددًا أقل من الوظائف في مايو مع تباطؤ الاقتصاد، لكن الطلب الإجمالي على العمالة ظل قويًا. يكاد يكون لدى كل شخص عاطل عن العمل فرصتان للعمل.
وأفادت الحكومة الأسبوع الماضي بأن أسعار المستهلك لا تزال ترتفع، حيث ارتفعت بنسبة 9.1% في يونيو/حزيران مقارنة بالعام السابق، وهي أكبر زيادة سنوية منذ عام 1981.
كان عدد الأميركيين الذين تقدموا بطلبات للحصول على إعانات البطالة الأسبوع الماضي هو الأعلى في نحو ثمانية أشهر، لكن العدد الإجمالي للأشخاص الذين تقدموا بطلبات للحصول على إعانات البطالة انخفض. وأفادت وزارة العمل الأسبوع الماضي أيضا أن التضخم على مستوى الجملة ارتفع بمقدار 11.3% في يونيو/حزيران مقارنة بالعام السابق.
ترسم كل هذه الأرقام صورة مختلطة للاقتصاد في مرحلة ما بعد الوباء: فقد أدى التضخم إلى إجهاد ميزانيات الأسر، مما أجبر المستهلكين على كبح جماح الإنفاق، كما تباطأ النمو، مما أثار المخاوف من انزلاق الاقتصاد إلى الركود.
ولمكافحة أسوأ تضخم منذ أكثر من أربعين عاما، رفع بنك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة بنصف نقطة مئوية في مايو/أيار، ثم رفعها مرة أخرى الشهر الماضي بمعدل نادر بلغ ثلاثة أرباع. ويتوقع معظم خبراء الاقتصاد أن يرفع بنك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة على الإقراض بمقدار النصف إلى ثلاثة أرباع عندما يجتمع في وقت لاحق من هذا الشهر.
في حين أن سوق العمل لا يزال قوياً، فقد حدثت بعض عمليات التسريح البارزة مؤخراً في Tesla وNetflix وCarvana وRedfin وCoinbase.
يتعلم أكثر:
-
-
-
-
مراجعة بطاقة Delta Skymiles® Reserve American Express – شاهد المزيد.
-
تركز AmEx على تجربة العملاء من خلال الحساب الجاري الجديد والتطبيق المعاد تصميمه
-